You are here:

الحديقة المائية – المنامة

مواعيد دخول الحديقة من 3 الى 10 مساءً ، ورسوم الدخول 300 فلس للفرد والأطفال اقل من 3 سنوات مجاناً

 

أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله، بالشوط الكبير الذي قطعته الجهود الوطنية على صعيد زيادة المساحات الزراعية والخضراء بشكل متناسب مع المساحات العمرانية، والمتمثل في الخطوات المتسارعة للخطط الحكومية المخصصة لإنشاء الحدائق والمتنزهات، وللمحافظة على الثروة النباتية والمحميات الطبيعية تنفيذاً لاستراتيجيات الدولة لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي، والمنطلقة من توجهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، التي تعمل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على متابعتها بدقة وتنظيم عاليين، بحكم ما توليه الخطط الحكومية من اهتمام بالغ بالقطاع الزراعي كرافد من روافد الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك لدى رعاية سموها الكريمة لحفل افتتاح مشروع تطوير الحديقة المائية بالمنامة، حيث قالت، حفظها الله، بأن هذه الحديقة العامة التي أنشئت في عام 1948، ترتبط بالذاكرة الوطنية كمنشأة تراثية جمالية، ومتنفس ترويحي للأهالي من المواطنين والمقيمين، ووجهة سياحية نوعية تضاف إلى الخيارات المتاحة لضيوف البحرين للتعرف عليها والاستجمام في ربوعها.

وأشادت سموها، بمناسبة الانتهاء من هذا المشروع والمتمثل في إعادة أبرز ملامح ومعالم الحديقة المائية، بالجهود الكبيرة لعدد من مؤسسات القطاع العام والخاص في تنفيذ مخططات التطوير وبشكل يعيد تقديمها كمعلم من معالم البحرين، وجزء من مساحاتها الخضراء المساندة للبيئة.

وتجولت قرينة العاهل المعظم في أرجاء الحديقة، حيث أطلعت عن كثب على عمليات التطوير وتأهيل الحديقة لتكون مرفقاً ترفيهياً متكاملاً وتواكب ما وصلت إليه البحرين من تطور ونماء، إلى جانب ما تحويه من مسطحات مائية تعكس الاهتمام بالجانب البيئي.

وشهد حفل الافتتاح إلقاء كلمة لسعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، رفع خلالها أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمناسبة تفضل سموها، حفظها الله، برعاية حفل مشروع إعادة تطوير الحديقة المائية، مثمناً لسموها الكريم متابعتها ودعمها للمشاريع الهادفة لزيادة الرقعة الخضراء ومبادرات التشجير والتجميل في مملكتنا الغالية.

وقال المبارك إن هذا المشروع يأتي ضمن منظومة متكاملة من الحدائق والمتنزهات والأماكن الترفيهية في مختلف مناطق المملكة، والتي جاءت في إطار المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تحظى بمتابعة واهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.

ونوه المبارك بجميع من ساهم في إنجاز هذا المشروع وتطويره من وزارات ومؤسسات حكومية ومجلس أمانة العاصمة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، كما تقدم بالشكر إلى شركة نفط البحرين (بابكو) على التكفل بإدارة عمليات الصيانة للحديقة ومرافقها بعد افتتاحها اليوم في مبادرة تشكر عليها الشركة الوطنية.

الجدير بالذكر أن مساحة الحديقة المائية تبلغ 6 هكتار، وبدأ العمل فيها منذ يناير من العام 2019 وبميزانية تقدر بـ 3.2 مليون دينار،  وتعد من أكبر الحدائق العامة في المملكة، وبمسطحات مائية تجذب عدد من الطيور. وتحتوي على مماشي للمرتادين ومواقع للاستراحة ولعب الأطفال، وتوفر حوالي 300 موقف للسيارات وعدد من المرافق العامة.

كما روعي في أعمال التطوير الحفاظ على بعض الأشجار القديمة، إضافة إلى أشجار أخرى، بإجمالي (1165) شجرة ونخلة. هذا إلى جانب مراعاة المشروع للحياة الفطرية لبحيرات الحديقة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة، وشمل المشروع كذلك وضع عدد من النظم الحديثة بتقنيات ذكية واقتصادية لترطيب الأجواء الحارة ولتشجيع مرتادي الحديقة من المواطنين والمقيمين على ممارسة هواياتهم في أجواء مناخية مريحة.

 

—-

 

المشروع عبارة عن اعادة تأهيل الحديقة والحفاظ على جميع الاشجار والبحيرة الموجودة وعمل تصميم جديد بتوفير مساحة العاب للأطفال بمختلف الأعمار، وتتضمن عملية التطوير عمل ممشى وجلسات مظللة للعوائل وتوفير مسطحات خضراء، تخصيص مساحة للاستثمار، مواقف للسيارات ومباني خدمية بالإضافة إلى إنشاء سور محيط بالحديقة.

 

تم الاعلان عن الإنتهاء من الأعمال التطويرية للحديقة المائية تم زراعة 1200 شجرة ونخلة في الحديقة .

أعمال المرحلة الثانية من تطوير الحديقة المائية بصورة اجمالية تقام على مساحة 6 هكتارات” .

تم الانتهاء من إنشاء المباني الخدمية في الحديقة وتنفيذ العمل في مواقف السيارات “.

أعمال التطوير التي طالت الحديقة انطلقت من الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي وإعادة تأهيل الحديقة والمحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة هي أهم أهداف التطوير.

بلغت النسبة الكلية للإنجاز 95% بصورة اجمالية حيث تم الانتهاء من تهيئة مواقف السيارات للحديقة بحيث يسع إلى حوالي 239 سيارة وسيتم تخصيص جزء منها إلى ذوي الهمم. فيما تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمباني الخدمية في الحديقة وهي(مبنى اداري وعدد 2 مرافق عامة إضافة الى مصلي) .وتم تركيب 23 مظلة (اماكن الجلوس) موزعة على الحديقة “

تم الانتهاء من زراعة المسطحات الخضراء، كما تم إضافة بعض من الأشجار المزهرة والأشجار ذات الروائح العطرية كالياسمين الهندي إضافة إلى الأشجار المثمرة المحلية وتحديدا أشجار الفاكهة كاللوز وأشجار الليمون والرمان والمانجو والكنار والصبار والتين التي تشكل 30% من إجمالي مجموع عدد الأشجار حيث يبلغ عددها في الحديقة حوالي 1200 شجرة ونخلة.

تم تركيب لوحات تعريفية بالنخيل والأشجار في الحديقة لتضيف إليها قيمة تعليمية معرفية للزوار”،

تم الانتهاء من تركيب أعمدة الإنارة في الحديقة والإنارة في الحديقة ستكون بنظام توفير الطاقة لتتماشي مع استراتيجية الوزارة فيما يخص الطاقة المستدامة.

المشروع يحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

 

تم الانتهاء من اعمال البحيرات والتي تعد أهم معلم يميز الحديقة المائية وتبلغ مساحتها 12,349 مترا وهي أحد الموارد الطبيعية للحديقة التي تهدف الى تحقيق التوازن البيئي، حيث تم الانتهاء من أعمال التنظيف وإزالة الرواسب الطينية المتراكمة في قاع البحيرات”

تم الانتهاء من أعمال تركيب الصخور الطبيعية المحيطة بالبحيرة الغربية بعد إزالة الصخور المتهالكة، وتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للممشى المعلق الذي يحيط بالبحيرة الشرقية، إضافة إلى بناء غرفة المضخات بالتنسيق مع الاستشاري المعين بإعداد تصاميم البحيرتين والمقترح الفني المتعلق باستدامة البحيرتين وإعادة احياء وتأهيل المواقع الطبيعية والأخذ بجميع الاعتبارات والتركيز على حفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام ومن ثم ستبدأ الأعمال الميكانيكية للبحرية وبناء الجسر والجزيرة في وسط البحيرات التي تشكل محمية طبيعية للطيور”.

تم حفر عدد 2 من آبار المياه الجوفية ذات المياه العذبة الأول لاستخدامه في أعمال ري الحديقة والثاني بالقرب من البحيرات كمصدر أول لرفد البحيرات بالمياه والحفاظ على مستوى ثابت للماء فيها.

كما تمت اضافة عدد من النظم الحديثة كنظام الرذاذ والذي يعمل على ترطيب الأجواء الحارة لما له من كفاءة عالية تعتمد على استخدام مضخات ومرشات ذات تدفق قليل وضغط مائي عالي مما يشجع مرتادي الحديقة من المواطنين والمقيمين على ممارسة هواياتهم في أجواء مناخية مناسبة.

 

كما وقد تم الانتهاء من تركيب ألعاب أطفال متنوعة وحديثة بمعايير أوروبية وجودة عالية، وتركيب أرضيات مطاطية ملونة معادة التدوير في منطقة الألعاب لتوفر استخدام آمن للأطفال فهي ذات مرونة جيدة مقاومة الصدمات والاصابات العرضية ومقاومة للتآكل وذات عمر خدمة طويل. مع الحرص على توفير ألعاب للأطفال حسب الفئة العمرية المتنوعة من شأنها على تنمية المهارات الحركية والحسية مع مراعاة اصحاب ذو الهمم.

وتم تصميم نصب تذكاري بارتفاع 5 متر والذي من شأنه أن يخلق حوار بين الطبيعة ومما صنع الإنسان وسيصبح شعارًا للحديقة المائية لتحسين المنظر الجمالي للحديقة وللحفاظ على التنوع البيولوجي والاتصال بالطبيعة فقد تم توزيع عدد من بيوت للطيور بشكل عشوائي على النصب وذلك لإعادة استقطاب أسراب الطيور المهاجرة والمقيمة في المملكة.

Share:

Latest Posts